هَوِيَّة HoAïa - Threads in Arabic

من هُوَ؟ أسكس رجل للعام ٢٠٢٢
HoA sexiest man 2022

البويفراند المثالي في الإخلاص لشريك واحد كل مرة
tumblr_b2cbdb402ebdbcbeb11bb514215eed52_15b76fbf_640.gif

والعاشق الحنون في علاقة الحب
tumblr_6f4b74ab1070891387ba4942fdf0f1fd_4b1ebf56_540.gif

صاحب الوجه الجذاب الرجولي
tumblr_px9nzsJq7e1r49ieno5_400.gif

ذو الجسد المثير والمتناسق
tumblr_0b61e952a8b9febea31d4a0f8e4846f2_97dec891_400.gif

الفنان في طريقة النياكة سواء ممارسة جنس ناعمة أو قوية
1585879787_17759.gif

نجم الواقع الممثل الإباحي الشهير ب "زيلف غودال"
Zilv Gudel
 
رياضة: كوستا يحاول أن يعض باري

Costa Barry.mp4

طُرد لاعب كرة القدم الإسباني دييجو كوستا في فريق تشلسي من مباراة الدوري الإنجليزي عام ٢٠١٦ بعد أن حاول عض ثم تقبيل غاريث باري اللاعب الإنجليزي من الفريق المنافس إيفرتون، على أثر مشاحنة خفيفة بنتيجة عرقلة أثناء اللعب.

وقد تلقى دييجو كوستا بطاقة حمراء من الحكم أثناء المبارة بسبب ذلك، ثم تغريمه ٢٠٠٠٠ جنيه إسترليني من قبل مسؤولي الدوري و إيقافه مؤقتًا عن اللعب، رغم أن هذه المشاحنة كانت تحولت إلى ما يشبه أنه عضة حب من مصاص دماء، بعدما راجع كوستا نفسه ليحسن التصرف، علماً أن نادي تشيلسي أصدر بيانًا بعد المباراة بأن كوستا لم يعض باري، وقد أكد هذا الأخير أن كوستا لم يعضّه، فهل كانت إذن مجرّد دغدغة أم قبلة؟

Diego Costa vs Garreth Barry
Chelsea vs Everton - Mars 2016
 
  • Love
Reactions: Jvaritek1
خواطر مستوحاة من تجربة شخصية بعنوان
لا أعلم لماذا


لماذا زرته تلك الليلة، فهو جارٌ لا أكثر، وأقنعت نفسي بأنه يجوز لي أن أزوره بعد منتصف الليل، لأنني قلقتُ ولم أستطع النوم، ولأن منزله هو الوحيد الذي كان مضاءً تلك الليلة في الحي.

لماذا فتح الباب حينها، ولماذا دعاني للدخول دون استغراب، وكيف عرف أنني أحب سماع الموسيقى الكلاسيكية فأشغَلَها.

لماذا خرجتُ بعد ذلك إلى شرفة منزله، أعدّ النجوم وأتنصّت على حفيف الشجر، ولماذا وضع مِعصمه على كتفي لمّا أشار إلى كوكب مضيء، ثم أخبرني كم يحب السهر حتى الصباح تحت ضوء القمر المكتمل يميّز النجوم عن الكواكب وعن الأقمار الاصطناعية والمذنّبات.

لماذا اخترت النظر إلى عينيه وهو يحادثني بدلاً من الاستمرار بمراقبة السماء، ولماذا تجاهل نظراتي وظلّ محدّقاً معظم الليل في الفضاء.

لماذا بدّل ثيابه ليلبس سروالاً قصيراً وقميصاً مفتوحاً على صدره العاري، بعدما استقبلني في البدء بِبَذة نوم طويلة الأكمام والسروال. ولماذا ادّعيت أنني أشعر بالبرد فدخلنا من الشرفة لتناول شراب ساخن في غرفة الجلوس.

لماذا جلس في الكرسي المقابل يدندن مع الموسيقى مغمض العينين، ولماذا شربتُ ليلتها سبعة أكواب شاي بالسكّر وأنا أستمع إلى دندنته.

لماذا لمّا نعِس اقترب مني وتمدّد إلى جانبي على الكنبة، ولماذا لم أستطع أن أشاركه الحديث لمّا راح يخبرني عن مشاكله في العمل ومع خطيبته وأهلها.

لماذا لمّا غفا هو بدأتُ أدندن مع الموسيقى، ولماذا لمّا هممت لأقف وأرحل من المنزل، وقعت رجله فوق فخذي فلم أستطع الوقوف.

لماذا خلعت حذائي وتمدّدت على الكنبة بوجهه، وكيف استطعت النوم حتى الصباح في مساحة ضيقة.

لماذا أيقظني مع شروق الشمس ليغادر المنزل إلى عمله، ولماذا لم يعزمني بعد تلك الليلة لسهرة أخرى أو أطرق أنا بابه ليلة ثانية.

لا أعلم لماذا!
in shorts eyesclosed.jpg

(سمع..!)
 
  • Like
Reactions: dadi1969
  • Like
Reactions: dadi1969
شعر نثري غنائي لبناني إباحي مثلي
بعنوان
لمّا من القلب

من قلبي بقول لأطيب شب
يشلح تيابو ما في عيب
عيون وشفاف وعضل مفتول
بيزيد حلاه أكتر عن قرب

هيجني كتير لما طب
زبري كبير وعليه قب
فرك وطرق طلوع ونزول
نياكة وبوس وآه وحب

ما بنسى زبرو لمّا شب
بفركلو ياه لحتى يكب
ضحك ومتعة وبسط عطول
لما السكس يكون من القلب

(!..سمع)
 
قصة بعنوان
برد وريح وسرير وصديق

الجزء الأول: مستوحى من تجربة واقعية

الجو عاصف ومثلج
لم يستطع صديقي ليلته أن يعود إلى بيته
اسهر عندي، قلت له، لعل الصبح يذيب الجليد
تعال لغرفتي، لعل جسدينا يدفئان سريري

يا أيتها السماء ارعدي وابرقي
ويا أيها الثلج تكاثر على شرفتي
ويا أيها الليل أبطئ مكوثك في غرفتي
ويا أيها السرير ضيّق علينا فرشتي

جلسنا نقهقه من رجف الصقيع
أعرته ثياباً سميكة فلبسها تحت غطاء السرير
لما خلع ثيابه، التصق جسمه بجنبي فأشعل ناراً في عقلي
ولما لبس ثيابي، شد رأسه على صدري قأوقد دفئاً في قلبي

تكلمنا كثيراً لألهيه عن النعاس وأحجبه عن النوم
وكان البرد يشفع لنا التصاق جسدينا ببعضهما البعض
وكلما أخبرني نكتة، غشوت حانياً رأسي فوق حوضه حتى ألامس فرجه
وكلما أطلعني على سر أو مشكلة، أمسكت يده أو كتفه أو فخذه

الجزء الثاني : مستوحى من الأمنيات والخيال

وبعد، دفء جسدينا أنامنا، غفونا جنباً إلى جنب
ولما أيقظنا احتكاك فخذينا وكتفينا، تكوّمت في حضنه
فأحنى رأسه فوق رأسي، واضعاً ركبته بين رجلي
وقد شككت بانتصاب أيره لما أيقنت انتصاب أيري

ولكن برد السرير غلبنا، غفونا فحلمت به
حلمت أنه يعانقني ويقبلني ويحفحف جسده فوق جسدي
ولما أيقظني لأني كنت أتمتم اسمه أثناء نومي
سألني عن حلمي فلم أخبره، ولكنه ضحك لرؤية انتصاب أيري

ولكن شروق الشمس باغتنا، فارتخى أيري خجلاً أمامه
ولكنه لما قام من السرير استدار ليريني انتصاب أيره هو
فضحكنا سوياً وخلع ثيابه كلها وعاد إلى فراشي
وعانقني ضاغطاً بجسده على جسمي حتى انتصب أيري

نزع عني بنطالي، ووضع أيره فوق أيري
وراح يفرك جسمه بجسمي
حتى أفرغ أيره على فخذي
ثم مسك أيري وأفرغه على يده

يا أيها الثلج لا تذوب بقبلاته تشعل فمي
ويا أيها السرير لا تنام فجسمه يداعب جسمي
ويا أيها النهار لا تطول حتى ينتصب مجدداً أيري
ويا أيها الصديق عد في الليل أدفئك بلهيب حبي

ولكنه لم يعد، وتقهقر البرد، وانهزمت الرياح
ودامت الشمس تدفئ غرفتي قلقاً وانتظاراً
وتواقحت الليالي بدون لمحة أو صوت من صديقي
يغيب عني مع عودة الشتاء وحيداً في سريري

يا أيها الصديق عد صديقاً إن لم تشأ حبيباً
أيرك لك وحدك فالأصدقاء قد يتشاركون كل شيء لو أرادوا
ماذا لو انتصب أيري لجمالك لا إرادياً، فما ذنبي
وليس ذنبك إذا رددت لي الجميل بانتصاب أيرك في سريري

ضع الحدود التي تريدها بيننا، ولكن لا ترحل
فإذا جاع بطنك، كل من مطبخك أو مطعم أو لك طاولتي أطعمك من طعامي
وإذا عطش لسانك، اشرب من قنينتك أو من مقهى أو لك أكوابي أسكب لك من مشروباتي
وإذا برد جسمك، بدّل ما تشاء من ملابسك أو لك خزانتي ألبسك من ثيابي
وإذا هاجت غرائزك الجنسية، أفرغ أيرك بيدك وحدك أو ضاجع امرأة أو رجلاً أو لك أيري يتشوق لتحسس أيرك يفرك أيري حتى يقذف على جسمي
وإذا أردت مجرد صداقة أخوية، لا تكن لوحدك واختر من تشاء أصدقاء لك ولكن عد أيضاً كما كنت دوماً أخاً لي

(!..سمع)

tumblr_n0u3r6Wi221rj80k1o1_500.gif
 
هكذا استقبلت العام ٢٠٢٣

عند الساعة العاشرة من آخر ليلة في العام ٢٠٢٢، استقبلنا جارنا الجديد في منزله حيث أقام حفلة ليلة رأس السنة، وكان من بين الحضور من أعرفهم من الجيران والأصدقاء، ومن لا أعرفهم. القليل من الرقص والكثير من الكلام، كان ضجيجاً صاخباً بأصوات الساهرين وصدح الموسيقى.
لما حلت الساعة الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليلة، تشجعت متغلباً على خجلي، وتناولت الميكروفون لأعلن أمام الجميع كيف قررت أن أودع العام الحالي وأستقبل العام القادم، بأن أقبّل فماً بفم ٢٢ شخصاً وأن أغمض عيني عند منتصف الليل تماماً لأترك الخيار لمن يشاء أن يكون هو الشخص الثالث والعشرين الذي يقبلني أطول قبلة.
ابتدأت بجاراتنا العزباوات كلهن، فكان عددهن ١٤ فقط، ثم جاء دور السيدات المتزوجات، فرفضن جميعهن تقبيلي، رغم أن ثلاثة منهن كنّ ساهرات بدون أزواجهن، ولكني أصررت وأعلنت مجدداً أنني أريد إتمام القبلات الثمانية المتبقية قبل منتصف الليل، فما كان من جارنا منظم الحفلة إلا أن اقترب مني وقبلني قبلة سريعة على شفتي ثم قبلة طويلة على رأسي ثم حضنني وتابع شرب كأسه، وعندها تشجعت وأمسكت بيد صديقي الأقرب إلي، ورغماً عنه قبّلت شفتيه بقوة ماصاً شفته العليا الكبيرة، ولم آبه لصدّه واندهاش المتفرجين. ثم رحت أتمشى بين الساهرين لعلّ من يقترب مني ليقبلني، وبالفعل، كان أخو زميلي في العمل أول المبادرين، الذي عانقني بقوة ثم قبلني بقوة أيضاً، ومن بعده أخوه، زميلي، قبلني في الأول على خدي، فأدرت له فمي وتشجّع وقبلني بسرعة على شفتي ٤ مرات. وهكذا بقي لي ٤ قبلات، استمريت بالتنقل بين الساهرين وسط ابتساماتهم وضحكاتهن، وتوقفت بين ثلاثة شبان أعرف أنهم من الحي، وابتسمت طالباً أن يساعدونني في إنجاز آخر شيء طمحت في تحقيقه هذا العام، ولكنهم تراجعوا رافضين، غير أنني لما أدرت ظهري للبحث في زاوية أخرى، شدني أحدهم من قميصي فاستدرت، ورغم أن صاحبه بالقرب منه كان يحاول منعه من الاقتراب مني، قام بتقبيل شفتي بقوة، ثم دفع بصاحبه نحوي حيث استغللت الفرصة وقمت بشدّه وتقبيل فمه مرتين بسرعة، وتركته يركل صاحبه الذي دفعه، وانتقلت بسرعة إلى وسط الصالة زامماً شفتي لعلّ أحدهم أو إحداهن تشفق علي بالقبلة ما قبل الأخيرة، ولما اقترب العقربان في الساعة من الثانية عشرة، ما كان من الجار صاحب المنزل إلا أن اقترب مجدداً ساحباً وراءه امرأة لا أعرفها وقامت بتقبيلي قبلة طويلة ناعمة امتصت بها لساني وسط تصفيق وتهييص الحاضرين وقلقلة الحاضرات.
بقيت قبلة واحدة يجب أن أنجزها قبل منتصف الليل، وقررت أن تكون مميزة، ولو كنت سأنتزعها بالقوة، لأني اشتهيت شفاهها الممتلئة منذ لحظة دخولي للمنزل، لكني لا أعلم من تكون، أهي عزباء أم متزوجة، منفتحة أم متزمتة، شجاعة أم خجولة. اقتربت منها وطلبت منها أن تختم سنتي بقبلة ولو سريعة، ليس فقط لتساهم في تحقيق إنجازي، بل لأنها ستكون أجمل ما حصل لي هذا العام إن قبلت بتقبيلي ولو قبلة خاطفة سريعة. لم تجبني، وابتعدت عني بسرعة، فابتسمتُ لأخبئ خجلي، ولكني أردت الفوز في سباقي مع العقربين قبل أن ينتصف الليل، فلحقت بها، ولما ظنت أنني أريد تقبيلها بالقوة رغماً عنها، قمت بتقبيل رجل غريب كان بقربها، ابتسم متفاجئاً بفعلتي ولكنه تجاوب معي وقام بتقبيل شفتي بنعومة مرة ثانية.
هكذا حققت إنجازي العظيم بتقبيل ٢٢ شخصاً من البنات والرجال قبل انتهاء هذا العام. ولما ابتدأت الدقيقة الأخيرة وصدحت الأصوات بالعد العكسي قبل منتصف الليل وحلول العام ٢٠٢٣، وقفت في وسط الصالة، وأغمضت عيني، وانتظرت الثواني من هذا العام تتلاشى، ثانية ثانية، لعلي أحقق أول إنجازاتي للعام الآتي ٢٠٢٣ باستقباله بقبلة مجهولة، سريعة أم طويلة. وانطفأ النور، وانطلقت الأسهم النارية في الخارج، وإذا. بشفاه تمتص فمي بنعومة، لم أفتح عيني لأرى من اختار تقبيلي وتحقيق أمنيتي الأولى هذا العام، إلا بعدما عاد النور، وكانت الشفاه لا تزال تقبلني، ولما فتحت عيني، رأيتها هي، صاحبة الشفاه الممتلئة، ولكنها لم تكن لوحدها، بل كان ذاك الرجل الغريب الذي كان آخر قبلتي للعام الماضي يشاركها في تقبيلي، شفتاه على شفتي وشفتيها. ابتسمنا ثلاثتنا، ثم قبّلها هو بقوة أمامي قبل أن ينصرفا للرقص بعيداً مني.
وهكذا اكتملت قبلاتي تلك الليلة، هكذا استقبلت العام ٢٠٢٣ بقبلتين بدلاً من قبلة.bi__hubby_slop-3038.gif
 
قصة بعنوان
مخبأ على شرفة وطن


لما أيقظتني شمس الصباح، ظننت أن ذاك الشعاع اللطيف يأتي منها، ولكنه كان تلألؤَ عينيه، على شرفة منزل مجاور.

صباح الخير، سارعت إلى النافذة لأقولها له، ولكن عودته إلى غرفته كانت أسرع من لساني.

وبعد انتظار قليل، كان هو من قرع الباب، ليطلب مني إزاحة سيارتي التي كانت تعيق إخراج دراجته النارية، التي لم أذكر أنها كانت مساء أمس مركونة خلف موقف منزلي.

بكل لطف شكرني وأنا أصعد السيارة لأبعدها قليلاً، واضعاً يده على كتفي، قبل أن ينزلها رويداً رويداً على ذراعي ممسكاً بها وهو يخبرني أنه كان يراقب سريري من شرفته بانتظار استيقاظي، وبأنه لم يكن يريد إقلاق راحتي في وقت أبكر.

حاولت أن أعاود النوم بعد ذلك فلم أستطع، إذ أن شعاع عينيه قد أدفأ شيئاً في داخلي هذا الصباح، وزقزقة صوته قد طنّت في أذني صدى لم أفهمه، وإمساك يده بذراعي قد شدّت عليه سواراً غير منظور.

وفي طريق عودتي من العمل مساء، لمحته يلوّح بذراعه نفسها لي لأقف، فعدت بالسيارة إلى حيث تعطّلت دراجته، كما أخبرني، وصعد معي عائداً إلى حيّنا بعدما أودعها في أمانة دكان قريب.

شكرني للمرة الثانية هذا اليوم، لما خرج من سيارتي إلى منزله. وبعدما أنهيت استحمامي، قُرع الباب، نعم منه أيضاً، ليدعوني لكأس نبيذ في منزله بعدما أدهشني لما قال أنه كان ينتظر إطفائي لضوء الحمّام كي يعلم أنني أنهيت استحمامي.

اعتذرت في البدء، فقد فاجأني للمرة الثالثة في يوم واحد، ولكنني استسلمت ليده الأخرى لما أمسكت بذراعي الأخرى وهو يصرّ على دعوتي هذا المساء، وخرجت برفقته إلى منزله.

هو مغترب ابن جاري، كان عاد إلى البلد مصطافاً، وقد استقبلني والده بالترحاب، متذكراً أيام طفولتنا ومراهقتنا، أنا وابنه المغترب، المليئة بالمشكلات إذ أننا لم نكن، أنا وهو، صديقين بل غريمين يتناحران ويتخاصمان ويقتتلان في تلك الأيام، قبل أن ينزح إلى المدينة ثم يهاجر إلى الخارج.

نام الجار بعد شربنا لكأسي نبيذ، أما أنا وابنه فقد خرجنا إلى شرفة غرفته المطلّة على سريري وحمّامي، لأكتشف أنه كان يراني منها تماماً، أي من رأسي إلى أخمص قدمي، وأنه كان يراقبني في ليال عدة لما كان يشعر بالملل في بيت والده الجبلي هذا، ولكنه كان يخشى محادثتي بسبب ذكرياتنا غير السعيدة في الحي، على عكسي أنا، كما رددت عليه، لأنني لطالما كنت أحب شخصيته وذكاءه رغم مشاكلنا في السابق، ولما علمت بعودته منذ فترة قصيرة لم تسنح لي الفرصة لأرحّب به.

كأس نبيذ ثالث كان كفيلاً بإرخاء جسدي إلى سور الشرفة، فما كان منه إلا أن أحضر فراشاً بسطه على الأرض، واستلقى منتظراً نجوم السماء، فاستلقيت إلى جانبه أحدّثه عن ضوء القمر، وهو يخبرني عن طليقته الأجنبية التي كانت تكره القمر، أذكّره برحلاتنا المدرسية، وهو يشكو لي شعوره بالوحدة في بلاد الغربة رغم كثرة معارفه، أساله عن عمله وهواياته، وهو يجيبني عن ضياع سنوات عمره في الخارج ورغبته في العودة نهائياً إلى الوطن.

عرضت عليه الدخول معي في مشروع ما، دكان أو مقهى أو ما شابه، لكنه أراد أكثر من ذلك، أراد حضناً واطمئناناً وحياة. عندها اقترب ملتصقاً بجسدي، ملقياً برأسه على رقبتي، وأمسك بيدي طالباً مني أن أنهي غربته. ولكني سأسافر معه، لأجرّب العيش معه في الخارج، لأحظى بفرصة جديدة، بحريّة لأكون ليس مجرّد حضن له في مخبأ مطمئن، بل ضوءاً وظلاً له في العلن.

سكت، فعانقته، شدّ على أصابعي، فقبّلته في جبينه، قلب جسده فوق جسدي، فقلبت جسدي فوق جسده، وبدأت أتلذذ بشفتيه الممتلئتين، أقبّل العليا ثمّ أمتص السفلى، ورغم أني لم أشبع من فمه، فككت أزرار قميصه لألعق وأقبّل حلمتيه وبطنه. ثم قلب جسده فوق جسدي، متلذذاً بتقبيل شفتي ثم عنقي ثم بطني المكشوف، إلى أن فكّ أزرار بنطالي وأخرج أيري وبدأ يمصّه كأنه يستمتع بحلوى سكرية. لقد جعل أيري يقذف بسرعة على شفتيه، ما حمّسني أكثر على مضاجعته، فخلع سرواله ووضع أيره بين فخذي يدخله بينهما ويحفّه عليهما وعلى أيري وهو يكاد يلتهم شفتي وأذني وعنقي وحلمتي بفمه، حتى بلل بطني بقذف أيره، وارتخى كالقتيل فوق جسدي.

عانقته بقوة، أشد على جسده أحياناً وأداعب مؤخرته وأيره أحياناً، حتى غفونا مع اختباء القمر والنجوم خلف غيوم الظلام.

لا أريد أن أغتسل الليلة منه، لعلّ ظلامها سينجلي بشعاع عينيه صباحاً ما، لعلّه يدعوني لأعود معه من أجل حرية في غربة بدل أن يبقى معي في مخبأ في وطن.

(!..سمع)
 

Attachments